أهمية الفحص المبكر للوقاية من سرطان الثدي

يعرف سرطان الثدي بأنه نمو غير طبيعي وعشوائي لأنسجة الثدي وهو يعد من أخطر أنواع السرطان إصابة حيث يتسبب في أعلى معدل للوفيات بين النساء سنوياً. علماً بأن نسبة النجاة من هذا السرطان ضئيلة جداً إذ تبلغ حوالي 1% فقط في حال تأخر إكتشاف المرض وعلاجه.
وثمة أنواع عدة من أساليب تصوير الثدي التي يستخدمها الأطباء في إجراء الفحص خصوصاً في الحالات المتقدمة أو المشتبه بها. في حين يعتبر تصوير الثدي بأشعة الماموغرام Mammogram من أهم الأدوات التشخيصية التي يستخدمها الأطباء في إجراء الكشف المبكر عن وجود كتل أو أورام سرطانية في الثدي، هذا بالإضافة إلى وسائل التشخيص الأخرى التي نذكر منها:
الفحص اليدوي الذاتي.
التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
أخذ عينه من الثدي Breast Biopsy
التصوير البوزيتروني Positron Emission Tomography (PET)
الموجات فوق الصوتية Ultra Sound
ومما لاشك فيه أن الفحص السريري الدوري يعتبر من أهم الفحوصات التي يوصي بها الأطباء بغرض الكشف المبكر عن وجود أي أورام أو كتل في الثدي حيث ثبت من التجارب العلمية أن هذا الفحص يساعد في الكشف عن الإصابة بالسرطان بنسبة حوالي 90%. كما يجب أن يتم هذا الفحص بشكل سنوي من قبل الطبيب الاستشاري.
كذلك يوصى للوصول إلى صورة تشخيصية سليمة التقيد ببعض التعليمات الخاصة بالكشف المبكر والموصى بها من قبل الجمعية الأمريكية للسرطان American Cancer Society ACS، والتي من أهمها:
يجب إعلام الطبيب عن أي مشاكل طبية أو عمل جراحي أو إستعمال للهرمونات تم قبل إجراء التصوير.
عدم إجراء التصوير في حال وجود حمل.
عدم إجراء التصوير الإشعاعي للثدي في الأسبوع الذي يسبق فترة الحيض الشهرية حيث تكون أنسجة الثدي في هذه الفترة لينة وغير مناسبة للحصول على نتائج جيدة. ويعد أفضل وقت لإجراء الكشف بالأشعة هو الأسبوع الذي يلي تلك الفترة. الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات الإستثنائية الذي يجرى لها الفحص أثناء الحيض وذلك للأسباب التالية:
إذا كان سبب الفحص هو مجرد إجراء الكشف المبكر للسرطان (الفحص الدوري السنوي) والذي يكون بمعدل مرة سنوياً.
‌إذا كانت الشكوى من وجود ألم في الثدي أو حدوث إفرازات من الحلمة.
كما قد لا يتقيد الأطباء أيضاً بإجراء الفحص أثناء فترة الحيض في الحالات التالية:
إذا كان هناك كتلة محسوسة بالثدي.
إذا إكتشف ورم سرطاني بالثدي الأخر.
إذا كان هناك تاريخ عائلي في الإصابة بسرطان الثدي.
وللحصول على أفضل نتائج للفحص المبكر يجب التقيد بعدداٍ من التعليمات الخاصة بالتصوير الإشعاعي، هي:
‌ عدم تناول الشاي أو القهوة والمشروبات التي تحتوي على المنبهات (الكافيين ) مثل المشروبات الغازية لمدة تصل إلى يومين قبل يوم الفحص ويوم الفحص.
‌ عدم إستعمال أي مواد كيميائية كمزيل رائحة العرق أو بودرة الجسم أو المراهم على اليد أو الثدي يوم إجراء الصورة حيث يؤدي ذلك إلى الحصول على صورة سيئة وبالتالي إلى تشخيص خاطئ.
‌ يفضل أخذ حمام دافئ قبل الذهاب لإجراء الفحص.
‌ الإحتفاظ بالصور السابقة وعرضها على الطبيب قبل التصوير (إن وجدت).
أهمية الكشف المبكر:
يساعد تصوير الثدي الطبيب على إكتشاف الأورام صغيرة الحجم، وقد أثبتت الدراسات الحديثة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن إكتشاف الورم مبكراً يساعد على إتاحة خيارات علاج أكثر وفرص للشفاء أكبر.
يساعد تصوير الثدي في المسح والكشف المبكر إلى كشف الأنسجة الشاذة وهي مازالت صغيرة الحجم أي في طور التكوين داخل أنابيب الحليب بالثدي milk duct. الجدير بالذكر أن هذه الأنسجة لا تسبب ضرراً للمريضة في حال تم استئصالها في المراحل المبكرة.
المراجع
1 - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
2 - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الموضوع منقول .. نظراً لأهميته..